تفاعل مع هذه الصفحة
المواضيع الأخيرة
أنت الزائر رقم
سلسلة آداب الفتى : سوف أحافظ على كرامتي
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة آداب الفتى : سوف أحافظ على كرامتي
سوف أحافظ على كرامتي
تأليف : صبري سلامة شاهين
دار بلنسية
---
بسم الله الرحمن الرحيم
عماد: ما هذا الذي فعلته يا ياسر؟!
ياسر: ماذا تقصد يا عماد؟ ماذا تقصد؟!
عماد: أقصد ما فعلته أول أمس في المدرسة مع عبد العزيز.
ياسر: أنا لم أفعل شيئًا ... نعم لم أفعل شيئًا.
عماد: لا يا ياسر! إنك فعلت معه أفعالاً في غاية السوء.
ياسر: لا تبالغ يا عماد! وهل إذا دافع الإنسان منا عن كرامته، وعزته تُسمي هذا غاية السوء؟
عماد: هذه ليست كرامة ولا عزة ... إنها في الحقيقة كبر وغرور.
ياسر: وأنت أيضًا يا عماد تهاجمني، وتقف ضدي بدلاً من أن تكون في صفي.
عماد: يا ياسر أنت أخي ويعلم الله أني أحب لك الخير ... وأنت في الحقيقة المخطئ.
ياسر: ما زلتَ عند رأيك يا عماد ... تقف معه ضدي.
عماد: يا ياسر يقول رسولنا الكريم : «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» ولما قيل له: أنصره إذا كان مظلومًا أرأيت إن كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال رسول الله : «تحجزه – أو تمنعه – من الظلم، فإن ذلك نصره».
ياسر: أنا لست ظالمًا يا عماد ... نعم لست ظالمًا.
عماد: دائمًا الإنسان منا يا ياسر لا يرى نفسه على حقيقته ... هكذا يُسول لك الشيطان أنك محق، حتى يصدك عن الخير.
ياسر: أنا لست ظالمًا ولا معتديًا.
عماد: الاعتراف بالحق فضيلة، وخير من التمادي في الباطل.
ياسر: أنا لا أتمادي في الباطل.
عماد: يبدو أنك معاند يا ياسر.
ياسر: أنا ما زلتُ عند رأيي، وسوف أحافظ على كرامتي مهما كان.
عماد: أنت سبَبَت عبد العزيز سبًّا شديدًا. وهو لم يرد عليك، بل قال لك: سامحك الله.
ياسر: هيه! ما قال ذلك إلا خوفًا مني، ولو رد علي لما تركته حتى أُعطيه درسًا لا ينساه.
عماد: ما هذا يا ياسر؟! ألم تعلم أن سِباب المسلم فُسوق وقِتاله كفر.
ياسر: يبدو أننا في عصر لا تنفع فيه إلا القوة.
عماد: أعوذ بالله ... عصرٌ يأكل القوي فيه الضعيف! عجيبٌ أمرك يا ياسر!! كنت أظن أنك ستطاوعني وتأتي معي لتعتذر لعبد العزيز.
عبد العزيز يطرق الباب.
عماد: من الطارق؟
عبد العزيز: أنا عبد العزيز يا عماد.
عماد يفتح الباب ويقول:
- تفضل يا عبد العزيز. تفضل.
عبد العزيز: السلام عليكم يا عماد ... السلام عليكم يا ياسر.
عماد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولم يَردَّ ياسر.
عبد العزيز: لماذا لم ترد السلام يا ياسر. ألم تعلم أن رد السلام واجب عليك.
عماد: اجلس يا عبد العزيز: تفضل اجلس.
عبد العزيز: ما جئت إليك يا ياسر وأنا في حاجة إليك، ولكن يعلم الله ما جاء بي إلا قولُ رسول الله : «وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» فأحببت أن أنال هذه الخيرية.
عماد: شكر الله سعيك يا عبد العزيز ... وأنت يا ياسر قم واعتذر لأخيك.
عبد العزيز: دعه يا عماد! دعه.
دخل الجدُّ زكريا عليهم قائلاً لهم:
- ماذا عندكم يا أولاد؟ كل في يوم في مشكلة.
عبد العزيز: الحمد لله يا جدي ليست هناك مشكلة. لقد حدث سوء تفاهم بيني وبين ياسر، فخشيت أن يمر اليوم الثالث، ونحن في خصام فنقع في النهي الذي نهانا عنه رسول الله .
الجد: أحسنت يا عبد العزيز ... وصدق الله القائل: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. وصدق الرسول الأمين القائل: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحلُّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث».
عماد: ولكن يا جدي ياسر ،لم يرد السلام على عبد العزيز.
الجد: سبحان الله! كيف تطيب نفسك يا ياسر، وأنت تخالف هدي رسول الله . قم إلى أخيك واعتذر له.
قام ياسر متثاقلاً، وذهب إلى أخيه عبد العزيز وقال له:
- آسف يا عبد العزيز.
عبد العزيز: عفا الله عمَّا سلف.
الجدُّ: نعم عفا الله عما سلف يا أولادي فلا تدعوا فرصة للشيطان أن يُفسد بينكم. فقد قال رسولكم الكريم : «إن الشيطان قد يَئِسَ أن يَعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم».
والتحريش يا أعزائي: الإفساد وتغيير قلوبهم وتقاطعهم.
عماد: الحمد لله لقد انتهينا من مشكلة ياسر وعبد العزيز.
الجد: أوه!! وماذا بعد ذلك؟
عماد: بقيت مشكلة أخرى، وهي أشد مما كان بين ياسر وعبد العزيز.
الجد: ماذا عندك يا عماد؟ ماذا عندك؟
عماد: لما حدَّث الشجار والخلاف بين ياسر وعبد العزيز، جاء الأستاذ إبراهيم ليفصل بينهما وأمرهما بالانصراف.
الجد: طبعًا انصرف ياسر وعبد العزيز.
عماد: الحق يقال يا جدي! لقد انصرف عبد العزيز. أما ياسر فوقف مكانه، ونظر إلى أستاذه نظرات شديدة.
الجد: أوه ... أوه... ماذا جرى لك يا ياسر ... لا حول ولا قوة إلا بالله.
عماد: وليتَ الأمر اقتصر على ذلك، بل ردّ على أستاذه بلا أدب.
الجد: إنا لله وإنا إليه راجعون ... هذه مصيبة يا ياسر! والله يا ولدي هذه مصيبة ... المعلم الذي وجب عليك توقيره واحترامه، تفعل معه هذا الفعل.
سكت الجد قليلاً، ثم قال:
- يا بني لقد قال رسول الله : «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا» وفي رواية: «ليس منا من لم يُجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه».
فمعرفة حق العالم وصيانته واحترامه وتقديره أمر مهم جدًا، وواجب على كل أحد؛ وخاصة أمثالك. صدق الشاعر القائل:
قم للمعلم وفِّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أعظم أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسًا وعقولاً
عماد: لقد قرأت يا جدي في آداب طالب العلم أن أحمد بن حنبل قال لأستاذه: لا أقعد إلا بين يديك، أُمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه.
الجد: نعم يا ولدي، ومما يؤثر عن الإمام الشافعي أنه قال: كنت أصفح الورقة بين يدي مالك – رحمه الله – صفحًا رقيقًا هيبة له، لئلا يسمع وقعها.
عبد العزيز: وأنا يا جدي قرأت أن يحيى القطان كان يصلي العصر، ويقف بين يديه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وغيرهم يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب لا يقول لأحد منهم: اجلس. وهم لا يجلسون هيبة له وإعظامًا.
الجد: نعم يا أعزائي فآداب طالب بالعلم كثيرة كثيرة، وحقوق المعلم عظيمة وجليلة. وأنت يا ياسر وجب عليك الآن أن تذهب إلى أستاذك وتعتذر له، وتتأسف لما بدر منك، وتتلطف معه حتى يرضى عنك.
هيا هيا يا ياسر.
تأليف : صبري سلامة شاهين
دار بلنسية
---
بسم الله الرحمن الرحيم
عماد: ما هذا الذي فعلته يا ياسر؟!
ياسر: ماذا تقصد يا عماد؟ ماذا تقصد؟!
عماد: أقصد ما فعلته أول أمس في المدرسة مع عبد العزيز.
ياسر: أنا لم أفعل شيئًا ... نعم لم أفعل شيئًا.
عماد: لا يا ياسر! إنك فعلت معه أفعالاً في غاية السوء.
ياسر: لا تبالغ يا عماد! وهل إذا دافع الإنسان منا عن كرامته، وعزته تُسمي هذا غاية السوء؟
عماد: هذه ليست كرامة ولا عزة ... إنها في الحقيقة كبر وغرور.
ياسر: وأنت أيضًا يا عماد تهاجمني، وتقف ضدي بدلاً من أن تكون في صفي.
عماد: يا ياسر أنت أخي ويعلم الله أني أحب لك الخير ... وأنت في الحقيقة المخطئ.
ياسر: ما زلتَ عند رأيك يا عماد ... تقف معه ضدي.
عماد: يا ياسر يقول رسولنا الكريم : «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» ولما قيل له: أنصره إذا كان مظلومًا أرأيت إن كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال رسول الله : «تحجزه – أو تمنعه – من الظلم، فإن ذلك نصره».
ياسر: أنا لست ظالمًا يا عماد ... نعم لست ظالمًا.
عماد: دائمًا الإنسان منا يا ياسر لا يرى نفسه على حقيقته ... هكذا يُسول لك الشيطان أنك محق، حتى يصدك عن الخير.
ياسر: أنا لست ظالمًا ولا معتديًا.
عماد: الاعتراف بالحق فضيلة، وخير من التمادي في الباطل.
ياسر: أنا لا أتمادي في الباطل.
عماد: يبدو أنك معاند يا ياسر.
ياسر: أنا ما زلتُ عند رأيي، وسوف أحافظ على كرامتي مهما كان.
عماد: أنت سبَبَت عبد العزيز سبًّا شديدًا. وهو لم يرد عليك، بل قال لك: سامحك الله.
ياسر: هيه! ما قال ذلك إلا خوفًا مني، ولو رد علي لما تركته حتى أُعطيه درسًا لا ينساه.
عماد: ما هذا يا ياسر؟! ألم تعلم أن سِباب المسلم فُسوق وقِتاله كفر.
ياسر: يبدو أننا في عصر لا تنفع فيه إلا القوة.
عماد: أعوذ بالله ... عصرٌ يأكل القوي فيه الضعيف! عجيبٌ أمرك يا ياسر!! كنت أظن أنك ستطاوعني وتأتي معي لتعتذر لعبد العزيز.
عبد العزيز يطرق الباب.
عماد: من الطارق؟
عبد العزيز: أنا عبد العزيز يا عماد.
عماد يفتح الباب ويقول:
- تفضل يا عبد العزيز. تفضل.
عبد العزيز: السلام عليكم يا عماد ... السلام عليكم يا ياسر.
عماد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولم يَردَّ ياسر.
عبد العزيز: لماذا لم ترد السلام يا ياسر. ألم تعلم أن رد السلام واجب عليك.
عماد: اجلس يا عبد العزيز: تفضل اجلس.
عبد العزيز: ما جئت إليك يا ياسر وأنا في حاجة إليك، ولكن يعلم الله ما جاء بي إلا قولُ رسول الله : «وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» فأحببت أن أنال هذه الخيرية.
عماد: شكر الله سعيك يا عبد العزيز ... وأنت يا ياسر قم واعتذر لأخيك.
عبد العزيز: دعه يا عماد! دعه.
دخل الجدُّ زكريا عليهم قائلاً لهم:
- ماذا عندكم يا أولاد؟ كل في يوم في مشكلة.
عبد العزيز: الحمد لله يا جدي ليست هناك مشكلة. لقد حدث سوء تفاهم بيني وبين ياسر، فخشيت أن يمر اليوم الثالث، ونحن في خصام فنقع في النهي الذي نهانا عنه رسول الله .
الجد: أحسنت يا عبد العزيز ... وصدق الله القائل: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. وصدق الرسول الأمين القائل: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحلُّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث».
عماد: ولكن يا جدي ياسر ،لم يرد السلام على عبد العزيز.
الجد: سبحان الله! كيف تطيب نفسك يا ياسر، وأنت تخالف هدي رسول الله . قم إلى أخيك واعتذر له.
قام ياسر متثاقلاً، وذهب إلى أخيه عبد العزيز وقال له:
- آسف يا عبد العزيز.
عبد العزيز: عفا الله عمَّا سلف.
الجدُّ: نعم عفا الله عما سلف يا أولادي فلا تدعوا فرصة للشيطان أن يُفسد بينكم. فقد قال رسولكم الكريم : «إن الشيطان قد يَئِسَ أن يَعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم».
والتحريش يا أعزائي: الإفساد وتغيير قلوبهم وتقاطعهم.
عماد: الحمد لله لقد انتهينا من مشكلة ياسر وعبد العزيز.
الجد: أوه!! وماذا بعد ذلك؟
عماد: بقيت مشكلة أخرى، وهي أشد مما كان بين ياسر وعبد العزيز.
الجد: ماذا عندك يا عماد؟ ماذا عندك؟
عماد: لما حدَّث الشجار والخلاف بين ياسر وعبد العزيز، جاء الأستاذ إبراهيم ليفصل بينهما وأمرهما بالانصراف.
الجد: طبعًا انصرف ياسر وعبد العزيز.
عماد: الحق يقال يا جدي! لقد انصرف عبد العزيز. أما ياسر فوقف مكانه، ونظر إلى أستاذه نظرات شديدة.
الجد: أوه ... أوه... ماذا جرى لك يا ياسر ... لا حول ولا قوة إلا بالله.
عماد: وليتَ الأمر اقتصر على ذلك، بل ردّ على أستاذه بلا أدب.
الجد: إنا لله وإنا إليه راجعون ... هذه مصيبة يا ياسر! والله يا ولدي هذه مصيبة ... المعلم الذي وجب عليك توقيره واحترامه، تفعل معه هذا الفعل.
سكت الجد قليلاً، ثم قال:
- يا بني لقد قال رسول الله : «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا» وفي رواية: «ليس منا من لم يُجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه».
فمعرفة حق العالم وصيانته واحترامه وتقديره أمر مهم جدًا، وواجب على كل أحد؛ وخاصة أمثالك. صدق الشاعر القائل:
قم للمعلم وفِّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أعظم أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسًا وعقولاً
عماد: لقد قرأت يا جدي في آداب طالب العلم أن أحمد بن حنبل قال لأستاذه: لا أقعد إلا بين يديك، أُمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه.
الجد: نعم يا ولدي، ومما يؤثر عن الإمام الشافعي أنه قال: كنت أصفح الورقة بين يدي مالك – رحمه الله – صفحًا رقيقًا هيبة له، لئلا يسمع وقعها.
عبد العزيز: وأنا يا جدي قرأت أن يحيى القطان كان يصلي العصر، ويقف بين يديه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وغيرهم يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب لا يقول لأحد منهم: اجلس. وهم لا يجلسون هيبة له وإعظامًا.
الجد: نعم يا أعزائي فآداب طالب بالعلم كثيرة كثيرة، وحقوق المعلم عظيمة وجليلة. وأنت يا ياسر وجب عليك الآن أن تذهب إلى أستاذك وتعتذر له، وتتأسف لما بدر منك، وتتلطف معه حتى يرضى عنك.
هيا هيا يا ياسر.
مواضيع مماثلة
» سلسلة آداب الفتى :التواضع أحب إلى
» سلسلة آداب الفتى :الصاحب ساحب
» سلسلة آداب الفتى :الفرض الدائم
» سلسلة آداب الفتى :احذر السيف البتار
» سلسلة آداب الفتى :ماذا تعني الفتوة؟
» سلسلة آداب الفتى :الصاحب ساحب
» سلسلة آداب الفتى :الفرض الدائم
» سلسلة آداب الفتى :احذر السيف البتار
» سلسلة آداب الفتى :ماذا تعني الفتوة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 11 نوفمبر 2016, 3:39 am من طرف admin
» لماذا طلب داعي اليهود نظرة من رسول الله في رحلة المعراج
الخميس 25 فبراير 2016, 4:12 am من طرف طيف الخيال
» نبراس الصادقين والصالحين
الثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 6:40 am من طرف طيف الخيال
» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
الخميس 19 نوفمبر 2015, 4:28 pm من طرف طيف الخيال
» مبدأ التدرج في العلاج
الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 11:28 am من طرف طيف الخيال
» أبو بكر الصديق تاج الأمة الإسلامية
الخميس 13 أغسطس 2015, 8:39 am من طرف طيف الخيال
» ما حكم بلع البلغم للصائم
الإثنين 29 يونيو 2015, 8:19 am من طرف طيف الخيال
» أركان الصيام
الخميس 18 يونيو 2015, 1:17 am من طرف طيف الخيال
» الرد على من انكر دعاء ليلة النصف من شعبان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 10:58 pm من طرف طيف الخيال
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
السبت 23 مايو 2015, 5:00 pm من طرف طيف الخيال
» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
الأربعاء 13 مايو 2015, 7:31 pm من طرف طيف الخيال
» مشاهد المعنى فى الإسراء والمعراج
الجمعة 01 مايو 2015, 8:41 pm من طرف طيف الخيال
» معراج أبي يزيدالبسطامي
الأربعاء 22 أبريل 2015, 7:10 pm من طرف طيف الخيال
» كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيته بساما ضحاكا
السبت 04 أبريل 2015, 7:58 am من طرف طيف الخيال
» هيئة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم النافلة
الجمعة 27 مارس 2015, 4:09 am من طرف طيف الخيال
» وسترا لعورات الأحبة
الأحد 15 مارس 2015, 12:19 am من طرف طيف الخيال
» ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
الجمعة 06 مارس 2015, 1:37 pm من طرف admin
» كيف تتعامل مع من ينتقدك بمهارة
الجمعة 06 مارس 2015, 1:17 pm من طرف admin
» ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ ؟
الجمعة 06 مارس 2015, 1:09 pm من طرف admin
» المراهقة والمراهقون
الأحد 28 ديسمبر 2014, 11:08 pm من طرف عبير المهبل