تفاعل مع هذه الصفحة
المواضيع الأخيرة
أنت الزائر رقم
ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
صفحة 1 من اصل 1
ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ : " ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﺎﻟﻘﺪﻭﺭ ﺗﻐﻠﻲ ﺑﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺭﻓﻬﺎ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻓﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻐﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻠﻮ ﻭﺣﺎﻣﺾ
ﻭﻋﺬﺏ ﻭﺃﺟﺎﺝ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ
ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻚ ﻃﻌﻢ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻏﺘﺮﺍﻑ ﻟﺴﺎﻧﻪ "
ﺃﻭﻻ : ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﺑﻞ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ
ﺗﻌﻤﻴﻢ
ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺪ ﻭﺍﺟﻪ ﺷﺨﺺ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻱ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺎﺡ
ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ
ﻟﻌﻴﻮﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ .. ﻭﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺬﺏ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ .
ﺍﻯ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﻳﺔ ﻳﺎﺗﻰ
ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻻﻯ ﻋﻤﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ
ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻧﺤﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﺫﺍﺗﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﻓﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻜﻰ ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪ ... ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻨﻰ ﺳﻮﺀﺍ .
ﻓﻴﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻻ ﻳﻠﺒﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ
ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻧﻌﺘﻮﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺢ ... ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ
ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻇﻨﻮﺍ ﺑﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ ﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺇﻋﻼﻧﻬﺎ
ﻟﻬﻢ ﻳﺴﻌﺪﻫﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ... ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻭﺯﺍﺩ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺸﺮ
ﺩﺧﻴﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ﻻ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻟﺬﺍ ﻓﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻪ .. ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ..
ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰ ؟؟؟
-1 ﺍﻟﺘﺤﺴﺲ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻰ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ
ﺑﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﺑﻜﺮﻡ ﻭﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻜﻞ ﺫﻛﺎﺀ ﺍ
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺋﺼﻬﻢ ... ﻷﻧﻨﺎ ﻻﻧﺤﻠﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ... ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺻﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ...
-2 ﺍﺫﺍ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ ﻋﻠﻨﺎ ﻓﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺛﻤﺮﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻳﻘﺬﻓﻬﺎ
ﺑﺤﺠﺮ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﺍﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻳﺮﻣﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ " ﺑﺤﺠﺎﺭﺗﻬﻢ" ﻓﻴﺴﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻣﻦ ﺩﺭﺭ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻭﺍﻟﻨﺨﻠﺔ
ﺷﺎﻣﺨﺔ ...ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﻭﺗﺮﻣﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻃﺐ.
-3 ﺣﻜﻤﺔ ﻋﺠﺒﺘﻨﻰ )) ﺇﺫﺍ ﺩﺍﻫﻤﺘﻚ ﺩﺍﻫﻴﺔٌ ﻓﺎﻧﻈﺮْ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐِ ﺍﻟﻤﺸﺮِﻕِ ﻣﻨﻬﺎ )) ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ((
ﻭﺇﺫﺍ ﻧﺎﻭﻟﻚ ﺃﺣﺪُﻫﻢْ ﻛﻮﺏ ﻟﻴﻤﻮﻥٍ ﻓﺄﺿﻒْ ﺇﻟﻴﻪِ ﺣِﻔْﻨَﺔً ﻣﻦ
ﺳُﻜَّﺮ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻫﺪﻯ ﻟﻚ ﺛﻌﺒﺎﻧﺎً ﻓﺨﺬْ ﺟﻠْﺪَﻩُ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻭﺍﺗﺮﻙْ ﺑﺎﻗﻴﻪ
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﺪﻏﺘْﻚ ﻋﻘﺮﺏٌ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻞٌ ﻭﺍﻕٍ ﻭﻣﻨﺎﻋﺔٌ
ﺣﺼﻴﻨﺔ ﺿﺪ ﺳُﻢِّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕِ ((.
-4 ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺮﺿﻰ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻥ ﺍﻯ
ﻧﻘﺪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻟﻤﺎ
ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ( ﺍﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﻨﻘﺺ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻨﻬﻢ ) ... ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﻮﻗﻒ
ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻰ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ
ﻟﻬﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻦ ﻗﺪﺭﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻰ ﻟﻠﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﺗﺸﻜﺮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻯ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ...ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﻘﺪﻧﻲ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻧﻨﻰ
ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻰ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ...
ﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻘﻂ
ﻻ ﻏﻴﺮ ...
ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻧﻨﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ... ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ﻫﺬﺍ ..
ﻷﻧﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻨﻬﺎ .
ﻗﺼﺔ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻬﺎ .... ﻭﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺭﺍﺋﻊ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺫﻛﺎﺀﻫﺎ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ .... ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻥ ﺗﺘﻮﻇﻒ ﻭﻇﻴﻔﺔ
ﺑﺮﺍﺗﺐ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺭﺍﻗﻲ ... ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﻰ
ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ...
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺼﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻰ
ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﺫﻛﺎﺀ ﻋﺎﻟﻰ
ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ .... ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺗﺒﺸﺮﻫﻢ ﺑﺬﺍﻟﻚ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﺇﻧﻬﻢ ﻻﻳﻜﺎﺩﻭﻥ
ﻳﺮﻭﻥ ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﺇﻻ ﻭﻳﻘﻠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ....
ﻓﺴﺎﻟﺖ ﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ..ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺑﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺓ ؟؟؟؟
ﺍﻻ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﺑﻨﺘﻜﻢ ؟؟؟؟ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻧﻨﻰ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ ﻻﻥ
ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻚ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ
ﺑﻚ ﻻﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻚ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ .........
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ...
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻗﺘﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻣﻴﺘﻮﻧﻰ ﺑﻬﺎ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ......
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻤﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ....
ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀﻭﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ
ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺩﻋﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺷﺮﻑ ..
ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗﺆﻧﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ, ﺗﻮﺑﺨﻪ ..
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ .. ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻟﺨﻨﻘﺘﻬﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻴﻔﺎً ، ﺑﻞ ﻭ ﻫﻮ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ : ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ . ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻗﻔﺰﺕ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻘﻠﺒﺘﻪ .. ﻫﻞ ﻏﻀﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ : ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ .
ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺮ .. ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻧﺰﻳﻬﺎً ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ؟
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺩﺟﺎﺟﺔ . ﻓﻬﻞ ﻏﻀﺒﻨﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ.
ﺩﺧﻞ ﺳﻔﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﺘﻌﻤﺪ ﻭ ﺩﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻪ،
ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﺍﺳﻜﺘﻮﺍ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻫﻮ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻚ
ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ .... ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻤﻨﺎ !!!
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻧﺰﻟﺘﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ; ﻟﻮ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ
ﻫﻞ ﺃﺿﺮﺑﻪ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻧﺰﻟﺘﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ .
ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻇﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ. ﻓﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ
ﻧﺎﺋﻢ ﻓﺪﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻪ ﻓﻬﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ ﻭﺃﻣﺴﻚ
ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ... ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ؟ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻛﻼ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﻮﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ : ﺍﻣﺴﻜﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ
ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ : ﻳﺎﻣﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻲ
ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺒﻮﻥ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻬﺠﻮﻙ ﻭ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ ﻭ ﺗﺴﻜﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ، ﺇﻧﻤﺎ
ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺳﺆﺍﻻ : ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻛﻼ.
ﻓﻠﻤﺎﺫ ﺍﻧﻌﺼﺐ ﻭﻧﺘﻀﺎﻳﻖ ﻻﻯ ﻧﻘﺪ ﻳﺘﻮﺟﻪ
ﺍﻟﻴﻨﺎ !!!! !
ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺭﻓﻬﺎ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻓﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻐﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻠﻮ ﻭﺣﺎﻣﺾ
ﻭﻋﺬﺏ ﻭﺃﺟﺎﺝ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ
ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻚ ﻃﻌﻢ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻏﺘﺮﺍﻑ ﻟﺴﺎﻧﻪ "
ﺃﻭﻻ : ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﺑﻞ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ
ﺗﻌﻤﻴﻢ
ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺪ ﻭﺍﺟﻪ ﺷﺨﺺ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻱ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺎﺡ
ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ
ﻟﻌﻴﻮﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ .. ﻭﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺬﺏ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ .
ﺍﻯ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﻳﺔ ﻳﺎﺗﻰ
ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻻﻯ ﻋﻤﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ
ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻧﺤﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﺫﺍﺗﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﻓﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻜﻰ ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪ ... ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻨﻰ ﺳﻮﺀﺍ .
ﻓﻴﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻻ ﻳﻠﺒﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ
ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻧﻌﺘﻮﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺢ ... ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ
ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻇﻨﻮﺍ ﺑﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ ﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺇﻋﻼﻧﻬﺎ
ﻟﻬﻢ ﻳﺴﻌﺪﻫﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ... ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻭﺯﺍﺩ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺸﺮ
ﺩﺧﻴﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ﻻ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻟﺬﺍ ﻓﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻪ .. ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ..
ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰ ؟؟؟
-1 ﺍﻟﺘﺤﺴﺲ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻰ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ
ﺑﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﺑﻜﺮﻡ ﻭﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻜﻞ ﺫﻛﺎﺀ ﺍ
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺋﺼﻬﻢ ... ﻷﻧﻨﺎ ﻻﻧﺤﻠﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ... ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺻﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ...
-2 ﺍﺫﺍ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ ﻋﻠﻨﺎ ﻓﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺛﻤﺮﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻳﻘﺬﻓﻬﺎ
ﺑﺤﺠﺮ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﺍﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻳﺮﻣﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ " ﺑﺤﺠﺎﺭﺗﻬﻢ" ﻓﻴﺴﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻣﻦ ﺩﺭﺭ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻭﺍﻟﻨﺨﻠﺔ
ﺷﺎﻣﺨﺔ ...ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﻭﺗﺮﻣﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻃﺐ.
-3 ﺣﻜﻤﺔ ﻋﺠﺒﺘﻨﻰ )) ﺇﺫﺍ ﺩﺍﻫﻤﺘﻚ ﺩﺍﻫﻴﺔٌ ﻓﺎﻧﻈﺮْ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐِ ﺍﻟﻤﺸﺮِﻕِ ﻣﻨﻬﺎ )) ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ((
ﻭﺇﺫﺍ ﻧﺎﻭﻟﻚ ﺃﺣﺪُﻫﻢْ ﻛﻮﺏ ﻟﻴﻤﻮﻥٍ ﻓﺄﺿﻒْ ﺇﻟﻴﻪِ ﺣِﻔْﻨَﺔً ﻣﻦ
ﺳُﻜَّﺮ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻫﺪﻯ ﻟﻚ ﺛﻌﺒﺎﻧﺎً ﻓﺨﺬْ ﺟﻠْﺪَﻩُ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻭﺍﺗﺮﻙْ ﺑﺎﻗﻴﻪ
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﺪﻏﺘْﻚ ﻋﻘﺮﺏٌ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻞٌ ﻭﺍﻕٍ ﻭﻣﻨﺎﻋﺔٌ
ﺣﺼﻴﻨﺔ ﺿﺪ ﺳُﻢِّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕِ ((.
-4 ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺮﺿﻰ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻥ ﺍﻯ
ﻧﻘﺪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻟﻤﺎ
ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ( ﺍﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﻨﻘﺺ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻨﻬﻢ ) ... ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﻮﻗﻒ
ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻰ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ
ﻟﻬﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻦ ﻗﺪﺭﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻰ ﻟﻠﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﺗﺸﻜﺮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻯ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ...ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﻘﺪﻧﻲ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻧﻨﻰ
ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻰ ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ...
ﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻘﻂ
ﻻ ﻏﻴﺮ ...
ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻧﻨﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ... ﺑﺎﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ﻫﺬﺍ ..
ﻷﻧﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻨﻬﺎ .
ﻗﺼﺔ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻬﺎ .... ﻭﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺭﺍﺋﻊ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺫﻛﺎﺀﻫﺎ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ .... ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻥ ﺗﺘﻮﻇﻒ ﻭﻇﻴﻔﺔ
ﺑﺮﺍﺗﺐ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺭﺍﻗﻲ ... ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﻰ
ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ...
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺼﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻰ
ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﺫﻛﺎﺀ ﻋﺎﻟﻰ
ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ .... ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺗﺒﺸﺮﻫﻢ ﺑﺬﺍﻟﻚ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﺇﻧﻬﻢ ﻻﻳﻜﺎﺩﻭﻥ
ﻳﺮﻭﻥ ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﺇﻻ ﻭﻳﻘﻠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ....
ﻓﺴﺎﻟﺖ ﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ..ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺑﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺓ ؟؟؟؟
ﺍﻻ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﺑﻨﺘﻜﻢ ؟؟؟؟ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻧﻨﻰ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ ﻻﻥ
ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻚ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ
ﺑﻚ ﻻﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻚ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ .........
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ...
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻗﺘﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻣﻴﺘﻮﻧﻰ ﺑﻬﺎ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ......
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻤﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ....
ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀﻭﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ
ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺩﻋﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺷﺮﻑ ..
ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗﺆﻧﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ, ﺗﻮﺑﺨﻪ ..
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ .. ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻟﺨﻨﻘﺘﻬﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻴﻔﺎً ، ﺑﻞ ﻭ ﻫﻮ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ : ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ . ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻗﻔﺰﺕ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻘﻠﺒﺘﻪ .. ﻫﻞ ﻏﻀﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ : ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ .
ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺮ .. ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻧﺰﻳﻬﺎً ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ؟
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺩﺟﺎﺟﺔ . ﻓﻬﻞ ﻏﻀﺒﻨﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ.
ﺩﺧﻞ ﺳﻔﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﺘﻌﻤﺪ ﻭ ﺩﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻪ،
ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﺍﺳﻜﺘﻮﺍ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻫﻮ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻚ
ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ .... ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻤﻨﺎ !!!
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻧﺰﻟﺘﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ; ﻟﻮ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ
ﻫﻞ ﺃﺿﺮﺑﻪ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻧﺰﻟﺘﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ .
ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻇﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ. ﻓﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ
ﻧﺎﺋﻢ ﻓﺪﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻪ ﻓﻬﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ ﻭﺃﻣﺴﻚ
ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ... ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ؟ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻛﻼ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﻮﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ : ﺍﻣﺴﻜﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ
ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ : ﻳﺎﻣﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻲ
ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺒﻮﻥ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻬﺠﻮﻙ ﻭ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ ﻭ ﺗﺴﻜﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ، ﺇﻧﻤﺎ
ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺳﺆﺍﻻ : ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻛﻼ.
ﻓﻠﻤﺎﺫ ﺍﻧﻌﺼﺐ ﻭﻧﺘﻀﺎﻳﻖ ﻻﻯ ﻧﻘﺪ ﻳﺘﻮﺟﻪ
ﺍﻟﻴﻨﺎ !!!! !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 11 نوفمبر 2016, 3:39 am من طرف admin
» لماذا طلب داعي اليهود نظرة من رسول الله في رحلة المعراج
الخميس 25 فبراير 2016, 4:12 am من طرف طيف الخيال
» نبراس الصادقين والصالحين
الثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 6:40 am من طرف طيف الخيال
» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
الخميس 19 نوفمبر 2015, 4:28 pm من طرف طيف الخيال
» مبدأ التدرج في العلاج
الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 11:28 am من طرف طيف الخيال
» أبو بكر الصديق تاج الأمة الإسلامية
الخميس 13 أغسطس 2015, 8:39 am من طرف طيف الخيال
» ما حكم بلع البلغم للصائم
الإثنين 29 يونيو 2015, 8:19 am من طرف طيف الخيال
» أركان الصيام
الخميس 18 يونيو 2015, 1:17 am من طرف طيف الخيال
» الرد على من انكر دعاء ليلة النصف من شعبان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 10:58 pm من طرف طيف الخيال
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
السبت 23 مايو 2015, 5:00 pm من طرف طيف الخيال
» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
الأربعاء 13 مايو 2015, 7:31 pm من طرف طيف الخيال
» مشاهد المعنى فى الإسراء والمعراج
الجمعة 01 مايو 2015, 8:41 pm من طرف طيف الخيال
» معراج أبي يزيدالبسطامي
الأربعاء 22 أبريل 2015, 7:10 pm من طرف طيف الخيال
» كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيته بساما ضحاكا
السبت 04 أبريل 2015, 7:58 am من طرف طيف الخيال
» هيئة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم النافلة
الجمعة 27 مارس 2015, 4:09 am من طرف طيف الخيال
» وسترا لعورات الأحبة
الأحد 15 مارس 2015, 12:19 am من طرف طيف الخيال
» ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
الجمعة 06 مارس 2015, 1:37 pm من طرف admin
» كيف تتعامل مع من ينتقدك بمهارة
الجمعة 06 مارس 2015, 1:17 pm من طرف admin
» ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ ؟
الجمعة 06 مارس 2015, 1:09 pm من طرف admin
» المراهقة والمراهقون
الأحد 28 ديسمبر 2014, 11:08 pm من طرف عبير المهبل