تفاعل مع هذه الصفحة
المواضيع الأخيرة
أنت الزائر رقم
أريد أن أتوب ولا أعرف! ليل نهار أمام النت، أستخدمه استخداما خاطئا.
صفحة 1 من اصل 1
أريد أن أتوب ولا أعرف! ليل نهار أمام النت، أستخدمه استخداما خاطئا.
السؤال
ارتكبت ذنباً عظيماً ، نظرت إلى أقبح ما يمكن أن يراه أحد في حياته، ربي رآني وأنا أنظر إلى ما يكرهه، والملائكة استحت مما أنظر إليه، وأنا أغرق بذنبي وكأن لا أحد يراقبني .. عصيت ربي في خلوتي بعد معاهدتي له أنه لن يراني أفعل ما لا يحبه، لكنني نظرت إلى ما هو أقبح وأعظم مما رأيته في المرات السابقة، بالله كيف يرضى ربي عني؟ فأنا خائفة أن يكون ربي قد صرف نظره ووجهه الكريم عني، خائفة أن يكون ربي قد طردني من رحمته، فما أعظم ذنبي!
ما الحل؟ أشعر بأن لا شيء يطهرني، ولا شيء بعدها سيرضي ربي عني، فأنا كاذبة أمام الله، ارتكبت الحرام وأنا عاهدته على تركه، خائفة ألا يقبل ربي لي توبة بعدها، فأنا أشعر بأني خسيسة ودنيئة، ربي الذي عصيته وعلمت بمراقبته ولم أراقبه، يئست من نفسي، أصبحت أفعل الذنب ولم تنزل مني دمعة بسبب يأسي من نفسي ومما أفعله، فقط أشعر بالندم الشديد وأشعر أني أبعد ما أكون عن ربي، فكم مرة تبت وعدت!
أعرف قوله تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} وقوله: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً } وأعرف قوله: { ولمن خاف مقام ربه جنتان } وقوله: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى } وأعرف قوله صلى الله عليه وسلم: ( لأعلمن أقواماً يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله: صفهم لنا، جلهم لنا؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها } وأعرف الكثير، لكن لا جدوى، فكل ذلك سيشهد علي، وكل آية سأقرؤها في كتابه تعالى تلعنني، لأنني أعرف ما أفعل، وأعرف أنه حرام، لكني أفعله.
ارتكبت ذنباً عظيماً ، نظرت إلى أقبح ما يمكن أن يراه أحد في حياته، ربي رآني وأنا أنظر إلى ما يكرهه، والملائكة استحت مما أنظر إليه، وأنا أغرق بذنبي وكأن لا أحد يراقبني .. عصيت ربي في خلوتي بعد معاهدتي له أنه لن يراني أفعل ما لا يحبه، لكنني نظرت إلى ما هو أقبح وأعظم مما رأيته في المرات السابقة، بالله كيف يرضى ربي عني؟ فأنا خائفة أن يكون ربي قد صرف نظره ووجهه الكريم عني، خائفة أن يكون ربي قد طردني من رحمته، فما أعظم ذنبي!
ما الحل؟ أشعر بأن لا شيء يطهرني، ولا شيء بعدها سيرضي ربي عني، فأنا كاذبة أمام الله، ارتكبت الحرام وأنا عاهدته على تركه، خائفة ألا يقبل ربي لي توبة بعدها، فأنا أشعر بأني خسيسة ودنيئة، ربي الذي عصيته وعلمت بمراقبته ولم أراقبه، يئست من نفسي، أصبحت أفعل الذنب ولم تنزل مني دمعة بسبب يأسي من نفسي ومما أفعله، فقط أشعر بالندم الشديد وأشعر أني أبعد ما أكون عن ربي، فكم مرة تبت وعدت!
أعرف قوله تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} وقوله: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً } وأعرف قوله: { ولمن خاف مقام ربه جنتان } وقوله: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى } وأعرف قوله صلى الله عليه وسلم: ( لأعلمن أقواماً يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله: صفهم لنا، جلهم لنا؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها } وأعرف الكثير، لكن لا جدوى، فكل ذلك سيشهد علي، وكل آية سأقرؤها في كتابه تعالى تلعنني، لأنني أعرف ما أفعل، وأعرف أنه حرام، لكني أفعله.
الجواب
إن الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، واليأس من رحمة الله من أكبر الجرائم، وربنا ما سمى نفس رحيماً إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه تواباً إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفوراً إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وهو القائل: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً } وقد جاء جماعة وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقول: { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر } ونحن دعونا غير الله، وقال: { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } ونحن قتلنا، وقال: { ولا يزنون } ونحن وقعنا في الزنا، فنزلت رحمة الرحيم بقوله: { إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، ولن يعدم الناس من رب يفرح بتوبة العصاة خيراً.
ولا يخفى عليك أن هناك أموراً تعين الإنسان على الثبات بعد التوبة، وهي كما يلي:-
1- اللجوء إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
2- مفارقة بيئة المعصية وأماكنها وكل ما يذكر بها من المناظر والمواقع والأرقام والإيميلات والذكريات.
3- الابتعاد عن رفقة المعصية.
4- الإخلاص في التوبة بأن تكون لله، وليس خوفاً على الشرف أو من الفضيحة أو من المرض أو غيرها.
5- الصدق في التوبة، فتوبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان باللسان ويظل القلب متعلقاً بالمعصية متشوقاً إلى أيامها، ويكون اللسان متفاخراً بها وبذكرياتها.
6-الإكثار من الحسنات الماحية، قال تعالى: { إن الحسنات يذهبن السيئات }.
7- شغل النفس بالمفيد، وتلاوة كتاب ربنا المجيد.
8- تجنب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد.
9- وضع الأجهزة الخاصة كالكمبيوتر واللابتوب في أمكان مفتوحة.
10- استحضار مراقبة الله.
11- عدم اليأس من رحمة الله بعد المعصية - وإن تكررت - لأن هذا ما يريده الشيطان، وقد قيل للحسن البصري رحمه الله: ( نذنب ونتوب ونذنب ونتوب .. إلى متى؟ قال حتى يكون الشيطان هو المخذول ) وكان السلف يقولون: ( رب معصية أورثت ذلاً وانكساراً أفضل من طاعة أورثت افتخاراً ).
وقد أحسن الشافعي في قوله:
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
من موقع الشبكة الإسلامية
ولا يخفى عليك أن هناك أموراً تعين الإنسان على الثبات بعد التوبة، وهي كما يلي:-
1- اللجوء إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
2- مفارقة بيئة المعصية وأماكنها وكل ما يذكر بها من المناظر والمواقع والأرقام والإيميلات والذكريات.
3- الابتعاد عن رفقة المعصية.
4- الإخلاص في التوبة بأن تكون لله، وليس خوفاً على الشرف أو من الفضيحة أو من المرض أو غيرها.
5- الصدق في التوبة، فتوبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان باللسان ويظل القلب متعلقاً بالمعصية متشوقاً إلى أيامها، ويكون اللسان متفاخراً بها وبذكرياتها.
6-الإكثار من الحسنات الماحية، قال تعالى: { إن الحسنات يذهبن السيئات }.
7- شغل النفس بالمفيد، وتلاوة كتاب ربنا المجيد.
8- تجنب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد.
9- وضع الأجهزة الخاصة كالكمبيوتر واللابتوب في أمكان مفتوحة.
10- استحضار مراقبة الله.
11- عدم اليأس من رحمة الله بعد المعصية - وإن تكررت - لأن هذا ما يريده الشيطان، وقد قيل للحسن البصري رحمه الله: ( نذنب ونتوب ونذنب ونتوب .. إلى متى؟ قال حتى يكون الشيطان هو المخذول ) وكان السلف يقولون: ( رب معصية أورثت ذلاً وانكساراً أفضل من طاعة أورثت افتخاراً ).
وقد أحسن الشافعي في قوله:
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
من موقع الشبكة الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 11 نوفمبر 2016, 3:39 am من طرف admin
» لماذا طلب داعي اليهود نظرة من رسول الله في رحلة المعراج
الخميس 25 فبراير 2016, 4:12 am من طرف طيف الخيال
» نبراس الصادقين والصالحين
الثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 6:40 am من طرف طيف الخيال
» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
الخميس 19 نوفمبر 2015, 4:28 pm من طرف طيف الخيال
» مبدأ التدرج في العلاج
الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 11:28 am من طرف طيف الخيال
» أبو بكر الصديق تاج الأمة الإسلامية
الخميس 13 أغسطس 2015, 8:39 am من طرف طيف الخيال
» ما حكم بلع البلغم للصائم
الإثنين 29 يونيو 2015, 8:19 am من طرف طيف الخيال
» أركان الصيام
الخميس 18 يونيو 2015, 1:17 am من طرف طيف الخيال
» الرد على من انكر دعاء ليلة النصف من شعبان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 10:58 pm من طرف طيف الخيال
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
السبت 23 مايو 2015, 5:00 pm من طرف طيف الخيال
» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
الأربعاء 13 مايو 2015, 7:31 pm من طرف طيف الخيال
» مشاهد المعنى فى الإسراء والمعراج
الجمعة 01 مايو 2015, 8:41 pm من طرف طيف الخيال
» معراج أبي يزيدالبسطامي
الأربعاء 22 أبريل 2015, 7:10 pm من طرف طيف الخيال
» كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيته بساما ضحاكا
السبت 04 أبريل 2015, 7:58 am من طرف طيف الخيال
» هيئة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم النافلة
الجمعة 27 مارس 2015, 4:09 am من طرف طيف الخيال
» وسترا لعورات الأحبة
الأحد 15 مارس 2015, 12:19 am من طرف طيف الخيال
» ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
الجمعة 06 مارس 2015, 1:37 pm من طرف admin
» كيف تتعامل مع من ينتقدك بمهارة
الجمعة 06 مارس 2015, 1:17 pm من طرف admin
» ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ ؟
الجمعة 06 مارس 2015, 1:09 pm من طرف admin
» المراهقة والمراهقون
الأحد 28 ديسمبر 2014, 11:08 pm من طرف عبير المهبل