منتدى شباب المطرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تفاعل مع هذه الصفحة
المواضيع الأخيرة
» الرقم البريدي لمنطقة المطرية - القاهرة
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالجمعة 11 نوفمبر 2016, 3:39 am من طرف admin

» لماذا طلب داعي اليهود نظرة من رسول الله في رحلة المعراج
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالخميس 25 فبراير 2016, 4:12 am من طرف طيف الخيال

» نبراس الصادقين والصالحين
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 6:40 am من طرف طيف الخيال

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 4:28 pm من طرف طيف الخيال

» مبدأ التدرج في العلاج
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 11:28 am من طرف طيف الخيال

» أبو بكر الصديق تاج الأمة الإسلامية
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالخميس 13 أغسطس 2015, 8:39 am من طرف طيف الخيال

» ما حكم بلع البلغم للصائم
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالإثنين 29 يونيو 2015, 8:19 am من طرف طيف الخيال

» أركان الصيام
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالخميس 18 يونيو 2015, 1:17 am من طرف طيف الخيال

» الرد على من انكر دعاء ليلة النصف من شعبان
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالثلاثاء 02 يونيو 2015, 10:58 pm من طرف طيف الخيال

» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالسبت 23 مايو 2015, 5:00 pm من طرف طيف الخيال

» ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالأربعاء 13 مايو 2015, 7:31 pm من طرف طيف الخيال

» مشاهد المعنى فى الإسراء والمعراج
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالجمعة 01 مايو 2015, 8:41 pm من طرف طيف الخيال

» معراج أبي يزيدالبسطامي
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالأربعاء 22 أبريل 2015, 7:10 pm من طرف طيف الخيال

» كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيته بساما ضحاكا
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالسبت 04 أبريل 2015, 7:58 am من طرف طيف الخيال

» هيئة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم النافلة
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالجمعة 27 مارس 2015, 4:09 am من طرف طيف الخيال

» وسترا لعورات الأحبة
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالأحد 15 مارس 2015, 12:19 am من طرف طيف الخيال

» ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالجمعة 06 مارس 2015, 1:37 pm من طرف admin

» كيف تتعامل مع من ينتقدك بمهارة
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالجمعة 06 مارس 2015, 1:17 pm من طرف admin

» ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ ؟
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالجمعة 06 مارس 2015, 1:09 pm من طرف admin

» المراهقة والمراهقون
سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Emptyالأحد 28 ديسمبر 2014, 11:08 pm من طرف عبير المهبل

أنت الزائر رقم

 

 

سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل

اذهب الى الأسفل

سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل Empty سلسلة آداب الفتى :تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل

مُساهمة من طرف admin السبت 06 أغسطس 2011, 11:51 am

تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل
تأليف : صبري سلامة شاهين
دار بلنسية
---


بسم الله الرحمن الرحيم
صوت الأذان يردد: الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله.
وصوت جرس المدرسة يدق.
عماد من بعيد: السلام عليكم يا عبد العزيز.
عبد العزيز: وعليكم السلام ورحمة الله.
ياسر: السلام عليكم يا إخوان.
عماد وعبد العزيز: وعليكم السلام ورحمة الله.
عماد: لعلك استفدت اليوم من درس التاريخ.
عبد العزيز: نعم، استفدت والحمد لله.
عماد: وأنت يا ياسر؟
ياسر: نعم يا عماد، فلقد أجاد الأستاذ وأحسن في عرض الموضوع.
عماد: هل أنتما على وضوء.
ياسر وعبد العزيز: لا.
عماد: حسنًا، إذن نصلي الظهر هنا في هذا المسجد، هيا لنتوضأ يا إخوان.
ياسر وعبد العزيز: هيا.
بعد فترة قضيت الصلاة.
عماد بصوت خافت:
أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
ثم قال بصوت عال: أين ياسر يا عبد العزيز؟
عبد العزيز: ما زال يُصلي سُنة الظهر.
عماد: عجيبٌ أمر ياسر هذا، لقد أطال الصلاة على غير المعتاد.
يسكت عماد قليلاً ثم يتنهَّد، ويقول:
ولماذا لم تصلَّ سُنة الظهر يا عبد العزيز؟
عبد العزيز: إن شاء الله أصلِّيها في البيت، لأنَّ هذا هو هدي رسول الله .
عماد: صدقت يا عبد العزيز؛ فإن رسول الله  قال: «إذا قضى أحدكم صلاته في المسجد فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا».
ياسر: السلام عليكم.
عماد وعبد العزيز: وعليكم السلام ورحمة الله.
عماد: لماذا تأخرت يا ياسر؟
ياسر: كنت أتنفَّل.
عماد: ولم لا تصلِّي النافلة في البيت؟.. ولماذا هذا التطويل في الصلاة؟.. أخشى أن تكون صلاتك هذه لأنَّ الأستاذ إبراهيم كان يصلي بجوارك.
ياسر: ماذا تقصد يا عماد؟
عماد: لا أقصد شيئًا.
عبد العزيز: لا، أخوك عماد يقصد شيئًا تكرهه، إنه يخشى عليك من الرّياء.
ياسر بتعجب واستنكار:
رياء؟!.. رياءٌ في أيِّ شيء؟!
عماد يرفع صوته في عصبية:
في صلاتك هذه .. نعم، في صلاتك.
عماد يخفض من صوته ويقول:
يعلم الله يا ياسر أني أحبك وأحب لك الخير، وإني أودُّ مناقشتك في أمرٍ خطير.
ياسر: أمرٌ خطير؟!
عماد: نعم يا ياسر، أمرٌ خطير، فلقد رأيتك كثيرًا تُطيل الصلاة إذا كان بجوارك أساتذتك وزملاؤك وتخفِّفها إذا صلَّيت وحدك.
ياسر: وماذا في ذلك يا عماد؟
عماد: ألا تعلم أنَّ ذلك يُعَدُّ سمعةً ورياءً؟.. وقد قال رسول الله : «من سمَّع سمَّع الله به، ومن يُرَائي الله يرائي به».
ياسر: وما معنى هذا يا عماد؟
عماد: من سمَّع، أي سمع الناس أعماله رياء، سمَّع الله به، أي فضحه يوم القيامة. ومن راءى، أي أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم، راءى الله به، أي أظهر سريرته على رءوس الخلائق.
عبد العزيز: عماد يا ياسر حريصٌ عليك ويخشى أن تكون صلاتك هذه من أجل الناس فتبطل صلاتك وتُغضِب ربك وتأثم على ذلك.
ياسر: يا جماعة، أنا أصلِّي لله عزَّ وجل وليس للناس .. صحيح قد أقصد ثناء الناس عليّ وأن يكون لي عندهم ذكر حَسن.
عماد: لا ياسر، هذا خطأ، فالإخلاص أن تنسي الناس وتعمل لربِّ الناس.
عبد العزيز: يا ياسر، تقبَّل نصائح إخوانك؛ فقد قيل: احفظ لسانك، وأقبل على شأنك واعرف زمانك واخفِ مكانك.
عماد: نعم، اخفِ مكانك، أي لا تحرص على الظهور والشهرة.
ياسر: لقد قيل لرسول الله : أرأيت الرجل الذي يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ فقال : «تلك عاجل بُشرى المؤمن».
عبد العزيز في تعجب واستنكار:
لا يا ياسر، هذا الحديث خلاف ما أنت عليه.
عماد: إذا فعلت الطاعة وأثنى عليك الناس وأنت لم تقصد ثناءهم ومدحهم ولم تبحث عنه أو تتشوَّف نفسك إليه فهذا يُعَد من عاجل بُشرى المؤمن.
عبد العزيز: أمَّا إذا طلبت المحمدة وحرصت على الثناء فهذا يُعَد من الرِّياء.
عماد: أنصحك يا ياسر أن تحرص على إخفاء عملك لعلك تنجو.
عبد العزيز: لقد صدق القائل "تعلموا النية؛ فإنها أبلغ من العمل".
عماد: وصدق القائل الآخر: ضرب السياط أهون علينا من النيَّة الصالحة.
يصلون إلى الباب، يطرقونه، يأتي صوت الجدُّ من الداخل:
- تفضَّل .. تفضَّل.
يُفتح الباب ويدخل الجدّ..
الأولاد لجدهم:
- السلام عليكم ورحمة الله.
الجدَّ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حمدًا لله على سلامتكم يا أولادي.
عماد: سلَّمك الله من كلِّ سوء.
الجدّ: اجلسوا يا أولاد .. اجلسوا.
عبد العزيز: لنا مطلبٌ هام، فهل تسمح لنا؟
الجدّ: على الرَّحب والسعة، فأنا لكم، وكلِّي آذان مُصغِية.
عماد: نحن في أمسِّ الحاجة إلى إخلاص العمل لله عزَّ وجل وإصلاح النيَّة، فلو حدَّثتنا حول هذا الموضوع.
الجدّ: الإخلاص أهم المطالب وأعلى المنازل وأعظم الدرجات وأغلى المهمات أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ، «وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى».
عبد العزيز: لو ضربت لنا مثالاً يُوضِّح لنا حقيقة الإخلاص.
الجدّ: الإخلاص يا ولدي أُمثِّله بأنقى وأبيض ثوبٍ يؤثِّر فيه دنسٌ أو وسخ؛ فالإخلاص يؤثِّر فيه أقل شائبةً من رياء، وإذا اجتمعت الشوائب دنَّست الإخلاص واستأصلت الإيمان من القلوب.
عبد العزيز: لقد سُئل أحمد بن حنبل عن الصدق والإخلاص فقال: بهذا ارتفع القوم.
عماد: وصدق رسول الله  القائل: «إنما ينصر الله هذه الأمَّة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم».
الجدّ: ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: إذا كان يُسأل الصَّادقين عن صدقهم مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام كيف بالكذَّابين من أمثالنا؟
ياسر: وهل حبُّ الثناء وطلب المنـزلة بين الناس يُؤثِّر في الإخلاص؟
الجدّ: نعم يا ولدي، بل يُحطِّم الإخلاص ويحرم الإنسان من الأجر والثواب، بل يكون ذلك وبالاً ونكالاً عليه وخاصة في الآخرة.
ياسر: قرِّب لنا هذا المعنى يا جد.
الجدّ: يكفي قول رسولنا الكريم  في بيان هذا المعنى فقال: «من تعلَّم علمًا مما يُبتغَى به وجه الله تعالى، لا يتعلَّمه إلا ليُصيب عرضًا من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة».
ياسر: ما زلت في حاجة إلى مزيد بيان.
الجد: الصلاة يا ولدي من أفضل الطاعات، فإذا خالطها الرياء صارت من أقبح المعاصي يعاقب عليها الإنسان يوم القيامة فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ.
ياسر: والله يا جدِّي ما كنت أظنُّ أنَّ طلب الثناء من الناس يدخل في هذا الأمر الخطير.
الجدّ: الحمد لله أن بصَّرك بذلك، وتذكَّر دائمًا قول رسولك الكريم : «إنَّ الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
ياسر: ولِمَ يا جدِّي كلام السَّلف أنفع من كلامنا؟!
الجد: لأنهم يا ولدي تكلموا لعزِّ الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن سبحانه وتعالى، أمَّا نحن فنتكلَّم لعزِّ النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق والعياذ بالله.
عماد: احكِ لنا بعض أخبار السلف، فقد قيل: الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحبُّ إليَّ من كثيرٍ من الفقه، لأنها آداب القوم وأخلاقهم.
الجدّ: صدقت يا بُني، لقد قال أحد الصالحين: الحكايات جُند من جنود الله عزَّ وجل، يُقوِّي بها إيمان المؤمن.
ياسر في تعجب واستنكار: جُند من جنود الله؟..! كيف؟!
الجدّ: نعم يا بُني، جُند من جنود الله، ألم تسمع الله يقول: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ؟
عبد العزيز: لقد اشتقنا لسماع أخبار هؤلاء الأخيار.
الجد: هل تسمعون عن الربيع بن خثيم؟
عماد: نعم، إنه تلميذ عبد الله بن مسعود الذي قال له: لو رآك رسول الله  لأحبَّك.
عبد العزيز: رحمه الله؛ فلقد كان يقول له عبد الله بن مسعود: ما رأيتك إلاَّ ذكرت المخبِتين: ويتلو قول الله تعالى وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ.
ياسر: وماذا عند الرَّبيع هذا؟!
الجدّ: هذا التابعيُّ الجليل مع علوِّ منـزلته وفضله كان يُخفي عمله، فما رُئي متطوِّعًا في مسجد قومه قط إلاَّ مَرَّة واحدة.
عماد: ولقد قرأت يا جدي أنَّ ابن ليلى رحمه الله إذا دخل عليه أحد وهو يصلِّي كان يضطجع على فراشه لكي يُخفي عليه عمله.
الجدّ: صحيح يا بني .. أما الإخلاص لله عزَّ وجل في باب الصدقات فيكفي فيه حديث السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلاَّ ظلّه، ومنهم: «رجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه».
عبد العزيز: كان زين العابدين يُوصف بالبخل، ولما مات وجدوه يقوت مائة أهل بيتٍ بالمدينة!
عماد: نعم، فلقد وجدوا بظهره عندما غسلوه آثارًا مما كان يحمل بالليل الجرب إلى المساكين.
عبد العزيز: لذلك قال أهل المدينة: ما فقدنا صدقة السر حتى مات زين العابدين.
ياسر: هل من نماذج أخرى؟ فلقد تشوَّفت نفسي إلى هؤلاء الأخيار.
الجدّ: نعم يا ولدي، فالنماذج كثير، فهذا داود ابن أبي هند يصوم أربعين سنة لا يعلم به أهله، فقد كان خزَّازًا يحمل معه غداءه فيتصدَّق به في الطريق ويرجع عشيًا فيفطر مع أهله، ويظن أهل السوق أنه أكل مع أهله ويظن أهله أنه أكل في السوق.
عماد: ورحم الله الشافعي حين قال: وددت أنَّ الخلق تعلَّموا هذا (أي علمه) على ألاَّ يُنسَب إليّ حرفٌ منه.
الجدّ: ولقد مرَّ الحسن البصري على طاووس وهو يُملي الحديث في الحرم في حلقة كبيرة، فاقترب منه وقال في أذُنه: إن كانت نفسك تُعجبك فقمْ من هذا المجلس، فماذا ترَون فعل طاووس؟
الأولاد: ماذا فعل؟!
الجد: لقد قام فورًا وترك المجلس.
ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: أدركنا الناس وهم يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون.
عماد: لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.


admin
admin
Admin

عدد المساهمات : 1110
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2009

https://mtrya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى